داعياً إلى رص الصفوف السيد حسين الصدر يحذر من الخطورة المحيطة بالعراق
1-أغسطس-2022

خاص/ كل الاخبار
تشهد الساحة السياسية العراقية منعطفات خطيرة تشهدها لأول مرة منذ سقوط النظام المباد العام 2003، وذلك منذ إعلان نتائج الانتخابات الأخيرة.
وتعمل قوى سياسية ورجال دين على دعوات إلى التهدئة، وذلك بعد وصول التيار الصدري والإطار التنسيقي إلى انسداد سياسي غير مسبوق أصبحت طاولته الشارع العراقي، مما بات الأمر قريب من انزلاق قد يؤدي إلى انهر من الدماء والعودة إلى مربع الاقتتال الداخلي.
وتواصلت الدعوات إلى الحوار في العراق واحترام إرادة التظاهر السلمي مع التأكيد على أهمية حماية مؤسسات الدولة وأمن وممتلكات المواطنين.
أكد المرجع الديني السيد حسين الصدر،، ان العراق يستحق منا تشكيل فريق عمل يجمع أبنائه وممثليهم إلى طاولة واحدة.
وقال السيد حسين الصدر في خطاب إن "العراق يمر بفترة صعبة و يجب التذكير بأن المؤمنين أخوة"، لافتا إلى أن "العراق يمر بمنعطف تأريخي خطير عالمياً وإقليمياً ومحلياً".
وأضاف، أن "المنعطف الذي نمر به تتجلى خطورته في ملفات عدة أولها ما سموه بالانسداد السياسي"، مبينا ان "العراق حاول أن يكون الصديق بين المحاور المتصارعة والمشجع على الحوار".
وأردف أن "العراق يبدو متضرراً من الإشكالات الشائكة المتعلقة بالمياه"، مشيرا الى ان "العراق يتعرض منذ الانتخابات لأزمة سياسية هي الأعنف".
وأشار إلى أن "الفجوة بين الفرقاء السياسيين زادت من تعقيد الساحة العراقيّة"، موضحا ان "الخطورة التي تحيط بالعراق تستوجب منا الحذر والعمل على رص الصفوف".
وتابع أن "العراق بأشد الحاجة لوئام أبنائه والعمل معاً على حل المشكلات"، مضيفا أن "العراق يستحق منا تشكيل فريق عمل يجمع أبنائه وممثليهم إلى طاولة واحدة".
وأعلنت عشائر عراقية عدم الانحياز لأي طرف سياسي و تأييدها لأي إصلاح سياسي وفق الدستور فيما أكدت انها تحت أمر المرجعية تأتمر بأمرها وتنتهي بنهيها.
وانطلقت في العاصمة بغداد أمس تظاهرات لأنصار الإطار التنسيقي قرب جسر المعلق وسط العاصمة بغداد، فيما يواصل أتباع التيار الصدري اعتصامهم داخل مجلس النواب في يومهم الثالث على التوالي.
وشهدت العاصمة بغداد أمس الإثنين ازدحامات خانقة ضربت أغلب شوارعها الرئيسه مما تسبب باستياء شعبي نتيجة تعطل أعمللهم